دعوة للصداقة و المحبة و السلام

أهلا وسهلا بكم في موقعكم موقع الخليل للتعارف والصداقة مع شعوب العالم
- مع نادي الواحات للطوابعية و المراسلة الدولية-
شعارنا هو، قول الله عز وجل: (يا معشر الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم )
إن نجاح العمل الثقافي ناتج عن حرص دؤوب وتفان مستمر من طرف شريحة كبيرة من المجتمع لا تملك سوى الإرادة وطول النفس وقليلا من الحرية من أجل العطاء، وتجسيد بعد خيال ينم عن عمق وتعدد المواهب وإثبات الذات ,,,

عبد القادر خليل ، رئيس نادي الواحات

ناد ي الواحات للطوابعية و المراسلة الدولية

بطاقــة تعـريـــــف

تأسس النادي في الأول من شهر يونيو ( حزيران - جوان ) من عام 2003 ، على يد الأستاذ عبد القادر خليل و السادة رمضان بكيرات و أحمد فتحي بن زيد و مبروك بن حنيش في اجتماع تأسيسي بدار الثقافة مفدي زكرياء بمدينة ورقلة عاصمة الواحات الجزائرية في الجنوب الشرقي الجزائري .
و أشرف على اللقاء السيد عبد الجبار بلحسن مدير دار الثقافة ، و السيد رشيد سعادة رئيس مصلحة التنشيط الثقافي ، و السيد الإعلامي أحمد بجاج رئيس مصلحة التصوير ، و مكلف بالإعلام ، و مذيع بإذاعة ورقلة الجهوية و المشرف على البرنامج الإذاعي المعروف بالمنطقة دنيا الشباب .
كما حضر اللقاء مجموعة من الشباب و الطلبة .. و كانت الغاية من تأسيس نادي الواحات :
تفعيل النشاط الثقافي بمنطقة ورقلة ،
اكتشاف الهواة و تشجيعهم و مساعدتهم على تنمية هواياتهم و قدراتهم الإبداعية ،
التحسيس و نشر ثقافة الصداقة و السلام و المحبة و الوئام فيما بيننا و مع شعوب العالم ،
نشر الثقافات المحلية و الوطنية و اكتشاف ثقافات العالم ،
و المساهمة في تفعيل التبادل بين الحضارات و الأديان و ذلك من خلال الملتقيات
و المعارض و مختلف التظاهرات الثقافية و الرحلات السياحية،
التواصل مع الإذاعات العالمية لأنها من أهم و أقدم الوسائل الإعلامية و أقربها إلى جميع
شرائح المجتمعات ،
التواصل مع الأندية العربية و العالمية ذات النشاط الثقافي المماثل ……..
و غيرها من الأهداف التي نتمنى تحقيقها، بتضافر الجهود و تكاتف الأيدي و مساعدة الجميع ،
و لذلك نرجو من كل المهتمين الاتصال بنا و إفادتنا بآرائهم واقتراحاتهم ،
أو للتعاون معنا و الإنظمام إلى النادي .
و التوفيق من الله .
اتصلوا بنا على العنوان البريدي :
ص ب : 276 ، عين البيضاء ، ورقـلـة ، 30120 ، الجزائر .
العنوان الالكتروني:
E-mail : clubwahat@gmail.com
Khelil_abdelkader@yahoo.fr

الأخـوة والصـداقـة

قال رسـول الله r:« من آخى أخا في الله رفعـه الله درجةً في الجنة لا ينالها بشيء من عمله ».
الصـداقة هي الإيمـان والأمان في الوقت نفسه, وتفاهـم بينك وبين الشخص الذي تصادقه, والذي يطمئن الفؤاد للحديث معـه, لأنـه مادام إلى اللـه دام واتصـل,ومادام لغيـر الله انقطع وانفصـل.

تاريـخ صدور أول طابع بريـدي جـزائري
ƒ بالنسبة للطابع البريدي في الجزائـر ففي الفترة مابين1849-1924 استعملت في الجزائر طوابع فرنسية، وفي سنة 1924 أصدرت السلطات الفرنسية طوابع خاصة للاستعمال في الجزائر بعضها يحمل عبارة: Postes Algérie
(بريد الجزائر) والحرفين: RF (أي الجمهورية الفرنسية) وطوابع أخرى استعملت في فرنسا وتحمل عبارة: République Françaiseوكلمة (Algérie) وهذا إلى غاية 1958.
ƒ وفي فترة مابين1958-1962استعملت في الجزائر طوابع تستعمل في فرنسا وبعد الاستقلال استعملت في بلادنا مؤقتاً ولفترة قصيرة خمسة طوابع بريدية وذلك من 05 جويلية إلى أكتوبر1962 وخمس طوابع جبائية (Timbres-taxes) وهي فرنسية استعملت داخليا في الجزائر بعد حذف عبارة: (الجمهورية الفرنسية)،كما طبع عليها الحرفين EAأي: (Etat Algérien).
وفي 01/11/1962قامت الإدارة الجزائرية للبريـد والمواصلات بإصدارين:
1- الإصدار الأول: شمل خمس طوابع بريدية بها مناظر من الجزائر مع عبارة (الجمهورية الجزائرية) باللغتين.
2- الإصدار الثاني: في اليوم نفسه على الساعة الخامسة والربع مساءً فقد كان طابع بريدي واحد عليه صورة العلم الوطني وخريطة إفريقيا موضَّحةٌ عليها خريطة الجزائر، وكتب على الطابع باللغة الوطنية عبارة: (الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية) وكذلك الذكرى الثامنة لاندلاع الثورة الجزائرية Nov1954 -1Nov1962، وبذلك يصبح هذا الأخير هو أول طابع بريدي جزائري.

تاريخ أول طابع بريـدي في العالـم
ƒ في عـام 1838 نشر مدرِّس بمدينة برمنجهام البريطانية كتابا بعنـوان « إصلاح نظام البريد أهميته وقيمته»، ومن بين الأهداف التي نادى بها مؤلف هدا الكتاب المدرِّس رولانـد هيل: توحيد قيمة الرسم المفروض على الرسائل بين الحدود المختلفة داخل الحدود الإنجليزية لتقوية أواصر الوحدة الوطنية للبلاد. وبعـد جهاد مستمر وجد البرلمان نفسه مضطرا لدراسة المشروع والموافقة عليه ثم وقعته الملكـة فيكتوريـا اعتبارا من 27 أغسطس 1939 فكان ذلك انتصارا لرولاند هيل.
ƒ وفي عـام 1840صدر أول طابع بريد في العالم بإنجلترا وكان يحمل صورة لوجه الملكة فيكتوريا التي كانت تمثل بريطانيا في ذلك العصر بدون الحاجة لكتابة اسم إنجلترا على الطابع, وكان يحمل علامة مائية من الخلف وتاج صغير خلف كل طابع.

ƒأمـا ثانِي طابع في العالم صدر بالولايات المتحدة سنة 1841 ويحمل صورة لجورج واشنطن, وفي سنة 1843 أدخلت سويسرا طابع البريد للقارة الأوربية. أما أول طابع يصدر في أمريكا اللاتينية صدر بالبرازيل سنة1843.
ƒ أمـا في العالم العربي فقد كانت مصر هي السبّاقة لإصدار الطابع البريدي وكان ذلك سنة1849.

تعرف على ولايتي مدينة ورقلة

تقع مدينة ورقلة في الجنوب الشرقي الجزائري و هي الولاية رقم 30 في التقسيم الإداري الجزائري , وهي من أقدم الولايات . وتقع مدينة ورقلة تقريباً على شمال خط عرض 32 درجة وشرقاً بخمس درجات على ارتفاع قدره 135 م على مستوى البحر.
أتت تسمية ورقلة من السكان الأوائل بها وهم بنو الوركلان أو بنو الورجلان بحيث أشتق اسم ورقلة من ذلك وتعتبر هي عاصمة الواحات قال عنها إبن خلدون أنها باب الصحراء سكنتها قبائل زناته قبل الفتح الإسلامي , اشتهرت بتجارتها مع السودان لاسيما تجارة الرقيق . تبلغ مساحة ولاية ورقلة حوالي 163233 كلم² . وبها شبكة طرق هامة جداً بحيث تبلغ حوالي 1970 كــلم و بها ثلاثة مطارات هامة ، بحيث مطار عاصمة الولاية يستقبل رحلات يومية من وإلى ورقلة, و بعض الرحلات الدولية و أهمها رحلات الحج و العمرة إلى المملكة السعودية. بالإضافة إلى أربعة شـركات طيران أما بالنسبة للاتصالات ففيها شبكة اتصالات هامة جداً وبها الهوائي الجهوي للتلفزيون.

الصناعة والطاقة
إن مدينة ورقلة تعتبر قطباً صناعياً هاماً جداً بحيث أنه بها مدينة حاسي مسعود القلب النابض للجزائر وتعتبر مدينة ورقلة مدينة بترولية فعلى مستوى مدينة حاسي مسعود هناك مناطق لإنتاج وتكرير البترول و الغاز الطبيعي ليحول مباشرة للمرافئ الجزائرية للتصدير بالإضافة إلى مراكز إنتاج الكهرباء والموارد المنجمية المدروسة و السهلة الاستغلال . و كذلك النسيج الصناعي في إطار المؤسسات المتوسطة و الصغيرة كما تحتوي مدينة ورقلة على مناطق نشاط صناعي هامة وموافقة للاستثمار.
هذا بالإضافة إلى المطار الدولي الذي تتميز به المدينة ، بحيث يستغل في الغالب من طرف الشركات الصناعية والبترولية الكبرى ، التي تنشط على تراب المنطقة .

الفلاحة و تربية الحيوانات
أما بالنسبة للفلاحة و تربية الحيوانات فقد جرت بها تجارب عدة في هذا الميدان و كان جلها ناجح بحيث ازدهرت بها زراعة الحبوب عن طريق الرش المحوري وهذه الطريقة ساعدت كذلك في انتشار تربية الأبقار الحلوب و بهذا انتشار أكثر وأكثر للمزارع في هذه المنطقة التي كانت من قبل نسبة الزراعة ضئيلة جداً مقتصرة على شجر النخيل و بعض الزراعة القليلة للخضر أما الآن وبفضل العديد من المستثمرين في هذه المنطقة الذين تحدوا كل الصعاب خاصة مناخ المنطقة الذي يعتبر العائق الكبير بالنسبة لهذا النشاط الهام بحيث أن ورقلة تمتاز بمناخ صحراوي ذا حرارة مرتفعة و قليل الأمطار ومنخفض الرطوبة وهذا مما يؤثر على العديد من الزرعات خاصة الأشجار المثمرة و لكن أسقطت كل هذه التحديات و نجحت بها عدة تجارب في غرس العديد من الأنواع من الأشجار المثمرة .

السياحة و الصناعات التقليدية
يوجد بمدينة ورقلة عدة مناطق سياحية نذكر من بينها القصر القديم و قصر انقوسة و آثار مدينة سدراتة القديمة بالإضافة إلى المتحف البلدي الذي يزخر بالعديد من الآثار التي تمتد من العصر الحجري إلى فترة الاستعمار الفرنسي و هناك سوق كاملة و مجمع للحرف و الصناعات التقليدية المحلية وهذا المجمع به جميع الحرف و الصناعات التقليدية التي اشتهرت بها المنطقة من زرابي و نسيج و فخار وملابس تقليدية بالإضافة إلى المحلات التي تبيع ورود الرمال التي توجد بكثرة في هذه المنطقة وهي عبارة عن حجر يتكون بتجمع حبيبات
الرمل مع بعضها البعض لتشكل شكلاً جمالياً رائعاً فيا سبحان الله .

أهم مدن ولاية ورقلة

للولاية العديد من البلديات والدوائر أهمها دائرة حاسي مسعود البترولية و هي غنية عن التعريف ودائرة تقرت .

مدينة تقرت

هناك عوامل كثيرة تميز مدينة تقرت عن باقي مدن الجنوب الجزائري . فموقعها الجغرافي و مناخها الصحراوي طيبة سكانها و بساطتهم و حسن استقبالهم و كرم ضيافتهم تجعل الزائر لمدينة تقرت واحداً من أبنائها. و هي بوابة رئيسية و همزة وصل أساسية بين حقول البترول و الغاز ، و الجنوب الجزائري الكبير عموماُ . و تعتبر مدينة " تقرت الكبرى " أهم و أكبر واحة على الإطلاق ، منتوجها من التمور وفير و متنوع تنوع سكانها الذين يعيشون في انسجام تام منذ كانت عاصمة ومركزاً لأمراء بني جلاب الذين امتد سلطانهم من " نفطه " شرقاً إلى " أولاد جلاَّل " غرباً و " ورقلة " جنوباً . و قد كانت قاعدة أمامية للمجاهدين الذين قاوموا الجيوش الفرنسية منذ 1850م. و تعتبر محطة تبادل ومبادلات بين الجنوب الشرقي و الغربي من جهة، و الجزائر و الدول المجاورة ( تونس، ليبيا، مصر...) من جهة أخرى . سوقها الأسبوعية يوم الجمعة ، إلا أنها تعمر بدءاً من يوم الأربعاء ، حيث يتوافد
عليها الباعة و المشترون من كل حدب و صوب و من مسافات بعيدة و هي أهم سوق مبادلات في " وادي ريغ " الذي تعتبر " تقرت " عروسه دون منازع .

الـمـــــــوقـــــــــــــع

تقع مدينة تقرت في الجنوب الشرقي شمال ولاية ورقلة بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية ، و تبعد تقرت عن مقر الولاية ب 160 كم و عن العاصمة ب 620 كم وعن ولاية " الوادي " ب 95 كم و عن ولاية " بسكرة " ب 220 كم . ترتفع تقرت عن مستوى سطح البحر ب 70 متراً و تتميز بالرطوبة صيفاً رغم درجة الحرارة العالية التي قد تصل إلى 45 درجة مئوية ، و برودة في الشتاء قد تصل إلى درجتين تحت الصفر . تتربع تقرت على مساحة إجمالية قدرها 481 كم مربع و يقطنها حوالي 120.000 نسمة .
الـــســـكـــــــــــــــان
كما جاء في البداية ، يعيش سكان بمدينة تقرت أكثر من 120.000 نسمة في كنف الانسجام والتعايش المبني على روح التعاون و التآزر ، و يمتهنون فلاحة النخيل و العمل المأجور نظراً لتواجد الكثير من المؤسسات و المعامل و الورشات العامة و الخاصة يتوافد على المدينة المئات ، بل الآلاف من المواطنين يومياً لقضاء حاجياتهم الخاصة مما يعطي للمدينة حركة و حيوية . نسبة الشباب عالية جداً إذ تصل إلى 76% من مجموع السكان .

الاقـتـصــــــــــاد

موقعها الجغرافي شمال الصحراء بلغة الأرصاد الجوي و بوابةً لحقول البترول و الغاز إنتاجاً و بحثاً، وإنتاجها الوفير من أنزاع التمر ، و كنقطة أخيرة في خط السكة الحديدية بالجهة الجنوبية ، كل هذه العوامل تجعل من تقرت مركزاً اقتصاديا ضخماً و معتبراً مقارنة بباقي مدن الجنوب الجزائري الكبير . بالإضافة إلى الطريق الجديد الذي دشنه سيادة رئيس الجمهورية / عبد العزيز بوتفليقة الرابط بين مدينة تقرت و ولاية " الجلفة " عن طريق مدينة "مسعد" و ذلك سعيا منه إلى محاولة ربط مدن الشمال بالجنوب و فك العزلة و تنشيط الحركة الاقتصادية و الاستثمارات ، و كان ذلك في زيارته لها يوم الثلاثاء 20 مارس (أذار) 2001 م . ففي تقرت وأحيائها المختلفة تباع و تسوق كل الحاجيات دون استثناء: من التمور بشتى أنواعها طوال السنة إلى المزروعات المحلية من الخضر و الفواكه إضافة إلى الأدوات المنزلية والكهربائية والإلكترونية .و تشكل وسائل النقل و السفر التي تتوفر عليها المدينة أهم عنصر من عناصر تطورها، فالحافلات المتوجهة نحو مختلف المدن الجزائرية تنطلق و تعبر يومياً عليها، و المطار
الذي تمتلكه المدينة و الذي يقوم برحلات يومية إلى العاصمة، إضافة إلى نقل الركاب و البضائع مختلفة الأحجام بالقطارات و سيارات الأجرة و النقل الخاص للبضائع.

موقع خليل للصداقة مع شعوب العالم
2008